من منا لا يعرف قصة الحب الخالد بين قيس وليلي ولكن أعزائي تعالوا معي نقرا هذه الأبيات لقيس عندما نصحه أباه عن حب ليلى وقال له:يا ولدي كف عن هذا الأمر واقبل النصيحة فقد هتكت نفسك وصرت مثل الورى وأحدوثة لكل من يسمع ويرى وكم نصحتك ولم تسمع وأردك ولم ترجع عما أنت فيه من هواجس الشيطان ووساوسه وكل ذلك من اجل ابنة عمك وهي دونك في الثروة والجاه ولما سمع من أبيه ذلك ازداد به العشق وهاجت عليه الأشواق من غصة الفراق وانشد قائلا:
وكم قائل لي أسأل عنها بغيرها وذلك من قول الوشاة عجيب
فقلت وعيني تستهل دموعها وقلبي بأكناف الحبيب يذوب
لئن كان لي قلب يذوب بذكرها وقلب بأخرى انها لقلوب
فياليلى جودي بالوصال فأنني بحبك رهن والفؤاد كئيب
فلا تتركي نفسي شعاعا فانها من الوجد قد جادت عليك تذوب
والقي من الوجد المبرح سورة لها من بين جلدي والعظام دبيب
واني لا استحييك حتى كأنما على بظهر الغيب منك رقيب
فقلت وعيني تستهل دموعها وقلبي بأكناف الحبيب يذوب
لئن كان لي قلب يذوب بذكرها وقلب بأخرى انها لقلوب
فياليلى جودي بالوصال فأنني بحبك رهن والفؤاد كئيب
فلا تتركي نفسي شعاعا فانها من الوجد قد جادت عليك تذوب
والقي من الوجد المبرح سورة لها من بين جلدي والعظام دبيب
واني لا استحييك حتى كأنما على بظهر الغيب منك رقيب
عدل سابقا من قبل Yahmed@Nassim في الإثنين أغسطس 17, 2009 6:11 pm عدل 1 مرات