الفصل في حالة التساوي في النقاط يكون بفارق الأهداف
قوانين الفيفا في صالح المنتخب الوطني
كل شيء في صالح المنتخب الوطني
الظروف مواتية لتعود الجزائر إلى كأس العالم 2010.. بما في ذلك القوانين
المطبقة من طرف الفيفا في حسابات الغلبة، حيث يبدو منتخبنا الوطني على بعد
خطوة لدخول جنة "جنوب إفريقيا".. والمنتخب المصري في حاجة إلى معجزة، ولن
يكفيه الفوز في الأربع مواجهات القوية المتبقية له إلا إذا سحق منافسيه
جميعا بنتائج كبيرة على أن لا تتمكن الجزائر من سحق منافسيها بما فيهم
رواندا التي تستقبلها في الجزائر في الجولة قبل الأخيرة..
</li>
[b]1 _[size=24]
الجزائر مرشحة حاليا بقوة للتأهل وتليها في المركز الثاني من حيث الحظوظ
مصر ثم زامبيا، وفوز الجزائر في مباراتيها أمام زامبيا ثم رواندا يجعلها
تنهي المنافسة التصفوية في المركز الأول من حيث النقاط(13 نقطة) مهما كانت
نتيجتها أمام مصر في القاهرة، أما الفراعنة فهم مجبرون على الفوز في كل
لقاءاتهم المتبقية لبلوغ رقم النقاط الجزائري أي 13 نقطة ليتواجدوا سويا
في المركز الأول مع الجزائر.. وهنا تلجأ الفيفا إلى فارق الأهداف المسجل
في اللقاءات الستة وليس بين الفريقين الأولين، والجزائر لحد الآن مسيطرة
بشكل لافت على منافسيها بزائد أربعة، بينما وصلت مصر إلى ناقص إثنين (ناقص
مقابلة) أي أن الفارق الحالي بين الفريقين هو ستة أهداف كاملة لصالح
الجزائر، ومعنى ذلك أن مصر ليست مطالبة بالفوز فقط في لقاءاتها المتبقية
وإنما أيضا بالنتائج الثقيلة للحاق بالجزائر التي قد تبخّر أحلام المصريين
نهائيا لو فازت مثلا بثلاثية ضد زامبيا ورواندا، حيث تصبح مصر مطالبة بسحق
الجزائر بعد الفوز على البقية بنتيجة لا تقل عن عشرة أهداف.
أما في حالة التساوي في فارق الأهداف فإن الذي يسجل أكثر له الغلبة، فمثلا
"3 مقابل واحد" أحسن من "2 مقابل صفر" حسب هذه القوانين والذي يسجل خلال
المنافسة مثلا "عشرة أهداف ويتلقى خمسة" أحسن من الذي يسجل "خمسة أهداف
ولا يتلقى أي هدف".. والجزائر حاليا قوية بهجومها الذي سجل خمسة أهداف
كاملة في الوقت الذي لم يسجل المصريون والزامبيون إلا هدفين فقط..
والتهديف في استقبال زامبيا، ثم رواندا معناه إجهاض قطرة الأمل التي تعيش
عليها القاهرة.. ولحد الآن فإن هذا التقييم الثاني أيضا يصب في صالح
منتخبنا
_ وفي
حالة التعادل في كل شيء بين الفريقين الأولين أو الثلاثة، وهو احتمال
مستبعد، يتم حينها اللجوء إلى نقاط المباريات بين المتنافسين ثم فارق
الأهداف، بمعنى أن مصر لو فازت بكل مبارياتها وسحقت الجزائر بخمسة أهداف
نظيفة قد لا تحقق الفوز لو سحق رفقاء زياني زامبيا ورواندا بنتائج كبيرة..
وهو ما يعني أن منتخبنا لم يحدث منذ 1990 وأن تهيأت له فرصة كبيرة للتأهل
للمونديال كما تهيأت هذه المرة.. والمنتخب المصري مقتنع باستحالة المهمة
ولكنه يحاول أن يصبر نفسه.. لأنه يدرك أن العودة بانتصارات منتفخة من
زامبيا ورواندا هو من سابع المستحيلات، لأن هاته الفرق لها هي أيضا
مبتغاها في بلوغ الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، والفوز عليها
على أرضها لن يتحقق بسهولة أما سحقها على أرضها فهو من المستحيلات..
المصريون في حاجة إلى معجزة لم نشاهد مثيلا لها في عالم الكرة لأجل بلوغ
نهائيات كأس العالم والزامبيون في حاجة لرد الثأر في الجزائر في سبتمبر
القادم، والتفاوض بعد ذلك على بقية المواجهات، أما الجزائر فهي في حاجة
إلى فوز ولو بهدف يتيم في المباراتين القادمتين على أرضها أمام جمهورها
الذي أكد أنه لاعب متمكن جدا.. لأجل ذلك يمكن القول "بالفم المليان" أن
الجزائر هي المرشح الأول لبلوغ المونديال.. إن لم نقل المرشح الوحيد
قوانين الفيفا في صالح المنتخب الوطني
كل شيء في صالح المنتخب الوطني
الظروف مواتية لتعود الجزائر إلى كأس العالم 2010.. بما في ذلك القوانين
المطبقة من طرف الفيفا في حسابات الغلبة، حيث يبدو منتخبنا الوطني على بعد
خطوة لدخول جنة "جنوب إفريقيا".. والمنتخب المصري في حاجة إلى معجزة، ولن
يكفيه الفوز في الأربع مواجهات القوية المتبقية له إلا إذا سحق منافسيه
جميعا بنتائج كبيرة على أن لا تتمكن الجزائر من سحق منافسيها بما فيهم
رواندا التي تستقبلها في الجزائر في الجولة قبل الأخيرة..
- ولتنوير
قراء الشروق اليومي حول القوانين التي تسير عليها "الفيفا" والتي تطبقها
في تصفيات المونديال الحالي وأيضا في كأس القارات التي تدور رحاها حاليا
بجنوب إفريقيا، نقدم لكم الفاصل الذي تلجأ إليه "الفيفا" في حالة التساوي
في النقاط بين فريقين أو ثلاثة مع مطابقته على وضع الجزائر ومنافسيها على
بطاقة التأهل في مجموعتها الثالثة.
الجزائر مرشحة حاليا بقوة للتأهل وتليها في المركز الثاني من حيث الحظوظ
مصر ثم زامبيا، وفوز الجزائر في مباراتيها أمام زامبيا ثم رواندا يجعلها
تنهي المنافسة التصفوية في المركز الأول من حيث النقاط(13 نقطة) مهما كانت
نتيجتها أمام مصر في القاهرة، أما الفراعنة فهم مجبرون على الفوز في كل
لقاءاتهم المتبقية لبلوغ رقم النقاط الجزائري أي 13 نقطة ليتواجدوا سويا
في المركز الأول مع الجزائر.. وهنا تلجأ الفيفا إلى فارق الأهداف المسجل
في اللقاءات الستة وليس بين الفريقين الأولين، والجزائر لحد الآن مسيطرة
بشكل لافت على منافسيها بزائد أربعة، بينما وصلت مصر إلى ناقص إثنين (ناقص
مقابلة) أي أن الفارق الحالي بين الفريقين هو ستة أهداف كاملة لصالح
الجزائر، ومعنى ذلك أن مصر ليست مطالبة بالفوز فقط في لقاءاتها المتبقية
وإنما أيضا بالنتائج الثقيلة للحاق بالجزائر التي قد تبخّر أحلام المصريين
نهائيا لو فازت مثلا بثلاثية ضد زامبيا ورواندا، حيث تصبح مصر مطالبة بسحق
الجزائر بعد الفوز على البقية بنتيجة لا تقل عن عشرة أهداف.
أما في حالة التساوي في فارق الأهداف فإن الذي يسجل أكثر له الغلبة، فمثلا
"3 مقابل واحد" أحسن من "2 مقابل صفر" حسب هذه القوانين والذي يسجل خلال
المنافسة مثلا "عشرة أهداف ويتلقى خمسة" أحسن من الذي يسجل "خمسة أهداف
ولا يتلقى أي هدف".. والجزائر حاليا قوية بهجومها الذي سجل خمسة أهداف
كاملة في الوقت الذي لم يسجل المصريون والزامبيون إلا هدفين فقط..
والتهديف في استقبال زامبيا، ثم رواندا معناه إجهاض قطرة الأمل التي تعيش
عليها القاهرة.. ولحد الآن فإن هذا التقييم الثاني أيضا يصب في صالح
منتخبنا
حالة التعادل في كل شيء بين الفريقين الأولين أو الثلاثة، وهو احتمال
مستبعد، يتم حينها اللجوء إلى نقاط المباريات بين المتنافسين ثم فارق
الأهداف، بمعنى أن مصر لو فازت بكل مبارياتها وسحقت الجزائر بخمسة أهداف
نظيفة قد لا تحقق الفوز لو سحق رفقاء زياني زامبيا ورواندا بنتائج كبيرة..
وهو ما يعني أن منتخبنا لم يحدث منذ 1990 وأن تهيأت له فرصة كبيرة للتأهل
للمونديال كما تهيأت هذه المرة.. والمنتخب المصري مقتنع باستحالة المهمة
ولكنه يحاول أن يصبر نفسه.. لأنه يدرك أن العودة بانتصارات منتفخة من
زامبيا ورواندا هو من سابع المستحيلات، لأن هاته الفرق لها هي أيضا
مبتغاها في بلوغ الدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا بأنغولا، والفوز عليها
على أرضها لن يتحقق بسهولة أما سحقها على أرضها فهو من المستحيلات..
المصريون في حاجة إلى معجزة لم نشاهد مثيلا لها في عالم الكرة لأجل بلوغ
نهائيات كأس العالم والزامبيون في حاجة لرد الثأر في الجزائر في سبتمبر
القادم، والتفاوض بعد ذلك على بقية المواجهات، أما الجزائر فهي في حاجة
إلى فوز ولو بهدف يتيم في المباراتين القادمتين على أرضها أمام جمهورها
الذي أكد أنه لاعب متمكن جدا.. لأجل ذلك يمكن القول "بالفم المليان" أن
الجزائر هي المرشح الأول لبلوغ المونديال.. إن لم نقل المرشح الوحيد