إليكم هذه القصه والتي تدمع لها العين ، لما فيها من اهمال من جانب وبشاعة من جانب آخر الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ، بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة والأم كانت تعمل هي الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من انطلاق زوجها.
ووفق هذه المعادلة الحياتية ، كان لا بد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد . كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0 وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا .
فكلا الزوجين كانا يتسابقان في العودة الى المنزل أولا ، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0 المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأا فادحا ، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا ، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة . وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا ، أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت بالفتحة الأخرى ، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان .
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم وما ان تصحو حتى تعود مجدداً لوضعها ، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا . على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : واحدة تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى ، لم تدر الأم ماذا عنت هند؟ وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها !
سألت أم هند المربية عما تعنيه ؟ فردت المربية إنها ربما تهذي . وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها .
خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بان لا تضع لها اليوم .
قالت لها : في ضراعة إنه يؤلمني .. إلا أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية ، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام .
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجه تتمتم في خفوت لا تضعي لي اليوم . كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره ، متوجهة للمستشفى ، وقد ملئ رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما . أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يندفق من كل مسامات جلدها .
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء ، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند . قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0 وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0 يا لها من بشاعة ويا له من إهمال ...!!! .
ووفق هذه المعادلة الحياتية ، كان لا بد لهما من مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد . كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0 وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا .
فكلا الزوجين كانا يتسابقان في العودة الى المنزل أولا ، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0 المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأا فادحا ، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا ، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة . وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت بإحضار قطعة لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود يتحرك فيها ، وعند مغادرة الوالدين للمنزل صباحا ، أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت بالفتحة الأخرى ، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان .
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم وما ان تصحو حتى تعود مجدداً لوضعها ، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا . على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها : واحدة تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى ، لم تدر الأم ماذا عنت هند؟ وما هو الشيء الذي يوضع في أنفها !
سألت أم هند المربية عما تعنيه ؟ فردت المربية إنها ربما تهذي . وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها .
خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ، متوسلة للمربية بان لا تضع لها اليوم .
قالت لها : في ضراعة إنه يؤلمني .. إلا أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية ، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لا تعلم الفرق بين الحلال والحرام .
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجه تتمتم في خفوت لا تضعي لي اليوم . كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور له ما يبرره ، متوجهة للمستشفى ، وقد ملئ رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما . أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يندفق من كل مسامات جلدها .
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء ، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند . قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0 وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0 يا لها من بشاعة ويا له من إهمال ...!!! .