كشفت
مصادر صحفية أمس بأن الإجراءات الخاصة بالكشف عن المصابين بأنفلونزا
الخنازير بمطارات الهند وراء التدقيق في هوية نجل عباسي مدني والتعرف عليه
كأحد المطلوبين من قبل الشرطة الدولية الأنتربول.
- وأكدت
أمس مصادر إعلامية هندية أنه تم توقيف سليم عباسي نجل مؤسس الجبهة
الإسلامية المحلة الأربعاء الماضي لتورطه في تفجير مطار هواري بومدين
بالجزائر العاصمة في 26 من شهر أوت من عام 1992، حيث أخضعته شرطة مطار
شيناي بالهند للتحقيق، بعد أن رصدته مصالح الهجرة عند وصوله من كوالالمبور
في ليلة 17 جوان بمطار شيناي. ولم تكن مصالح الهجرة على علم مسبق بأنه ضمن
قائمة المطلوبين، حيث كان عباسي يحمل جواز سفر قطري في طريقه لركوب طائرة
متجهة نحو "بنڤالور" لحضور اجتماع لمناقشة مواضيع متعلقة بالاستثمار
ومشروع الطاقة الشمسية بكارنتاكا. - وأفادت
الصحف الهندية الصادرة أمس أن سليم عباسي كان يجوب العالم ولم يتمكن أحد
من القبض عليه طوال كل هذه السنين، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يفرج عنه
بما أن الهند لا تربطها أية اتفاقية لتسليم المطلوبين مع الجزائر، كما أنه
لم يرتكب أي فعل يسيء إلى الهند.