رئيس جمعية الصيدلة يدعو إلى فك الخناق عن "المورفين" ويؤكد
"توفير اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير للجزائريين ابتداء من سبتمبر!"
أكد رئيس جمعية المعرفة للصيدلة فريد بن حمدين أن
اللقاح ضد أنفلونزا الخنازير سيكون متوّفرا في الجزائر ابتداء من سبتمبر
القادم وهو التاريخ الذي سيكون فيه متوفرا بشتى دول العالم، داعيا
المواطنين إلى ضرورة زيارة الطبيب فور شعورهم بأعراض الأنفلونزا حتى يتحدد
نوعها.
- وأثار المتحدث في إطار
الحديث عن الإصابة المؤكدة لسيدة وابنتيها بهذا الفيروس، الموضوعات تحت
الرقابة الطبية المشدّدة إلى أن الدواء والأقنعة متوّفرة بكميات كافية،
محاولا التقليل من الهلع الذي يسبّبه هذا الفيروس "تقتل الأنفلونزا
الموسمية أكثر من أنفلونزا الخنازير". - وكشفت
جمعية المعرفة للصيدلة بمناسبة تنظيم الأيام الوطنية التاسعة عشر للصيدلة
أن الجزائر ستنتج في إطار الشراكة ثلاثة لقاحات خلال عام تضاف إلى اللقاح
ضد الفيروس الكبدي الذي من المنتظر أن تبدأ عملية انتاجه في سبتمبر المقبل
بشراكة مع كوبا. - المتحدث، دعا بالمناسبة
السلطات المعنية إلى إعادة النظر في النصوص التشريعية والقانونية التي
تنظم عملية الحصول على الأدوية المهدئة للآلم لا سيما المورفين الذي
توّفره صيدليتان فقط بالعاصمة وبجرعة تكفي فقط لسبعة أيام، مقترحا أن
تمدّد الفترة إلى 28 يوما، مثلما هو معمول به في مختلف دول العالم، وذلك
للتقليل من متاعب المريض، خاصة القاطنين في مناطق بعيدة ويضطرون للتنقل
أسبوعيا إلى العاصمة وطلب مهدئا لآلامهم. - وركزّت
هذه الأيام الوطنية في طبعتها التاسعة عشر على ضرورة التكفل بالآلام التي
لا تقل أهمية عن التكفل بالمرض، خاصة وأن التوّجه الطبي الحالي يفضّل
العناية بالمرض ويهمل الآلام وما تسببها للمريض.