أحدهم استنجد بمصالح حرس السواحل
البحث عن 10 "حرّاڤة" بينهم ثلاث فتيات وقاصر بسواحل وهران
استنفرت، أول أمس، مصالح حرس السواحل بوهران
وحداتها للبحث عن مجموعة من "الحراڤة" الذين تاهوا في عرض البحر، وذلك بعد
اتّصال أحدهم الذي استنجد بذات المصالح وأخطر بأنّهم 10 أشخاص من بينهم 3
نساء وقاصر.
في نفس اليوم الذي تدخّلت فيه مصالح خفر
السواحل وقامت باعتراض طريق 19 مهاجرا سريّا على بعد 17 ميلا شمال غرب
شاطئ "رأس كاربون" بأرزيو في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا، من قبل
الوحدة العائمة "350"، تلقّت ذات المصالح مكالمة هاتفية من قبل أحد
"الحرّاڤة" العالقين في عرض البحر على بعد حوالي 40 ميلا، إذ أفادت
المكالمة ببعض التفاصيل حول عدد المهاجرين السريّين المتواجدين على متن
قارب مطاطي، وهم 10 أشخاص من بينهم ثلاث فتيات وقاصر، وقد تعطّل بهم
المحرّك وحذق بهم الخطر من كلّ جانب ولم يجدوا حلاّ غير الاستنجاد بمصالح
حرس السواحل، ولا يستبعد أن يكونوا قد أقلعوا من أحد شواطئ وهران، موازاة
مع الفوج الذي تمّ توقيفه والذي أقلع من شاطئ "رأس فلكون" بعين الترك،
وبناء على هذه المكالمة الهاتفية، هبّت مصالح حرس السواحل للنجدة، حيث
خرجت ثلاث وحدات للبحث عن "الحراڤة" المفقودين، كما تمّ إخطار مصالح حرس
السواحل الإسبانية للبحث عنهم من جانبها، وللتذكير فإنّ "الحرّاڤة" الـ 19
الذين تمّ توقيفهم في نفس اليوم ينحدرون من ولايات مستغانم، معسكر ووهران،
وقد تمّ تحويلهم نحو ميناء وهران في ظروف صحيّة جيّدة، مصرّحين بأنّهم
كانوا متّجهين صوب السواحل الإسبانية وقد دفعوا مبالغ مالية تتراوح ما بين
5 و10 ملايين سنتيم.
البحث عن 10 "حرّاڤة" بينهم ثلاث فتيات وقاصر بسواحل وهران
استنفرت، أول أمس، مصالح حرس السواحل بوهران
وحداتها للبحث عن مجموعة من "الحراڤة" الذين تاهوا في عرض البحر، وذلك بعد
اتّصال أحدهم الذي استنجد بذات المصالح وأخطر بأنّهم 10 أشخاص من بينهم 3
نساء وقاصر.
في نفس اليوم الذي تدخّلت فيه مصالح خفر
السواحل وقامت باعتراض طريق 19 مهاجرا سريّا على بعد 17 ميلا شمال غرب
شاطئ "رأس كاربون" بأرزيو في حدود الساعة الخامسة والنصف صباحا، من قبل
الوحدة العائمة "350"، تلقّت ذات المصالح مكالمة هاتفية من قبل أحد
"الحرّاڤة" العالقين في عرض البحر على بعد حوالي 40 ميلا، إذ أفادت
المكالمة ببعض التفاصيل حول عدد المهاجرين السريّين المتواجدين على متن
قارب مطاطي، وهم 10 أشخاص من بينهم ثلاث فتيات وقاصر، وقد تعطّل بهم
المحرّك وحذق بهم الخطر من كلّ جانب ولم يجدوا حلاّ غير الاستنجاد بمصالح
حرس السواحل، ولا يستبعد أن يكونوا قد أقلعوا من أحد شواطئ وهران، موازاة
مع الفوج الذي تمّ توقيفه والذي أقلع من شاطئ "رأس فلكون" بعين الترك،
وبناء على هذه المكالمة الهاتفية، هبّت مصالح حرس السواحل للنجدة، حيث
خرجت ثلاث وحدات للبحث عن "الحراڤة" المفقودين، كما تمّ إخطار مصالح حرس
السواحل الإسبانية للبحث عنهم من جانبها، وللتذكير فإنّ "الحرّاڤة" الـ 19
الذين تمّ توقيفهم في نفس اليوم ينحدرون من ولايات مستغانم، معسكر ووهران،
وقد تمّ تحويلهم نحو ميناء وهران في ظروف صحيّة جيّدة، مصرّحين بأنّهم
كانوا متّجهين صوب السواحل الإسبانية وقد دفعوا مبالغ مالية تتراوح ما بين
5 و10 ملايين سنتيم.